بعد 10 أيام فقط من تعيينه، أعلن محمد جواد ظريف عن تقديم استقالته كمساعد للرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية احتجاجاً على قائمة الوزراء التي قدمها الرئيس الايراني مسعود بزيشكيان إلى البرلمان.
وقال ظريف إن هذه الحكومة المقترحة لا تمثل الأقليات والنساء والشباب، وأضاف في تغريدة له على موقع "X"، من بين تسعة عشر وزيراً تم تقديمهم اليوم، كان ثلاثة منهم مرشحين أوليين، وستة مرشحين ثانيين أو ثالثين، ومرشح واحد خامس من قبل اللجان أو المجلس الاستشاري.
وأضاف: لقد قلت مراراً وتكراراً إن اختيار أعضاء الحكومة هو حق من حقوق رئيس الجمهورية، وإن المجلس الاستشاري واللجان هي هيئات استشارية. وأنا ممتن لهم لمنحي هذا الشرف بالمشاركة في هذه التجربة الجديدة والمبادرة الجريئة.
كما تقدم ظريف بالشكر لأعضاء اللجان والمجلس الاستشاري قائلاً: أشكر أصدقائي في اللجان والمجلس الاستشاري الذين عملوا بجد ليلاً ونهاراً لمدة أربعة أسابيع، وقاموا بدراسة أكثر من ألف مرشح، لتقديم النتائج للرئيس المحترم، لكنني لست راضياً عن نتيجة عملي، وأشعر بالخجل لأنني لم أتمكن من تحقيق التقييمات الفنية للجان وتمثيل النساء والشباب والأقليات بالشكل الذي وعدت به. لا يزال هناك بعض المناصب المتبقية في رئاسة الجمهورية، وآمل أن يتم تعويض هذا النقص جزئياً.
وأضاف ظريف في التغريدة المطولة، على أي حال، كانت هذه أول تجربة مليئة بالتقصير، ولكن بالتأكيد ستتحسن في المستقبل. لكن مع المشاكل الأخرى، قررت العودة إلى العمل في الجامعة. وأعتذر أمام الشعب الكبير في إيران عن عدم قدرتي على متابعة الأمور في دهاليز السياسة الداخلية.